الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
عنتر فتح اللهالمدير
الاسقاط في الفن
السبت أبريل 25, 2009 7:13 pm
الإسقاط في الفن
تقول انشراح دسوقى " ظهرت هذه الكلمة أول مرة في علم النفس سنه 1894م عندما كتب فرويد مقاله عصاب القلق ، وبعد فحص وتمحيص وبعد أن تجاوزت كلمة ( الإسقاط ) المرض النفسي فأن استخدامها قد اتسع ليشمل العديد من ألوان السلوك وتفسيرها ". والإسقاط عملية لا شعورية ويقول كل من Anastasi and Foley " إن كل ما يصدر عن الإنسان من نتاج هو في نهاية المطاف مرآه تعكس نفس مبدعها وآراءه في أحوال المجتمع ... وهذه الأعمال نتاج سيكولوجي يعكس بناء صاحبها السيكولوجي ... كما إن العمل الفني كما يذهب فرويد ينطوي علي لب أو جوهر بشري عام يتم تطويعه وفقاً لظروف الواقع الاجتماعي العينية. وللإسقاط بالغ الأهمية في الاختبارات النفسية لما له من قدرة علي كشف غموض النفس كما تؤكد كارين ماكوفر " يستخدم مفهوم الإسقاط في علم النفس ... إشارة إلي ما يضيفه الشخص علي المعطيات المبهمة الغامضة غير المحددة لهذه الاختبارات من معني ودلالة يحددها بناؤه النفسي بأسره ومن ثم يمكن للأخصائي أن يصل عن طريق تطبيق هذه الاختبارات إلي الكشف عن السمات النفسية المميزة لمن يفحصه " .
ولقد أوجز رزق عدد من الأسس التي تستند علي الأساليب الإسقاطية وهي : -
1- " يسقط الفرد في مادة الاختبار أفكار واتجاهات ومخاوف وأنواع الصراع التي يعاني منها " ويهتم المعالج لتفسير استجابات المريض وجوانبه اللاشعورية داخل شخصيته من تفاعلها الدينامي التي يصعب علي المريض أن ينطقها لفظاً .
2- الاختبارات من هذا النوع لها غرض بناءه غير محدد بدرجات متفاوتة تختلف من اختبار لاختبار فيسمح بعدد لا نهائي ومتنوع الاستجابات .
3- يكون استخدام التعليمات مختصر ، وتساعد المريض علي إطلاق عنانه للخيال الحر ولا يحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة .
4- إذا لم يعي المريض حقيقة الاختبار فهذا أفضل كي لا يبالغ في الاستجابات أو يحرف بها ، وإذا كان المفحوص يعي طبيعة الاختبار فأن طرق تفسيره لها صعب ولا يستطيع أن يتنبأ بما يفعله .
5- هذه الاختبارات تغلب عليه غاية الحصول لصورة كلية عن المريض وشخصيته ، ولا تحنو لقياس سمات بعينها ، " فلا يقتصر استخدامها علي الكشف عن الخصائص الانفعالية و الاجتماعية والميول والاتجاهات والدوافع ومؤشرات التوافق اللاسوي بل يتعداها إلي تقدير مستوي الكفاءة العقلية أيضاً "
ويضيف رزق أن الأساليب الإسقاطية تعكس تأثير مفهوم كل من مفاهيم التحليل النفسي ، وبخاصة مفهومي الدوافع اللاشعورية والإسقاط ومدرسة الجشتطلت إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن استخدام أو تفسير هذه الأساليب يتحتم أن يقتصر علي هاتين المدرستين فقد بذلت محاولات لاستخدامها في إطار من مفاهيم التعلم مثلاً
وعليه أيضاً فأن الجوانب الإسقاطية غالباً يقصد بها المحتوي Content، ولكن الطريقة أو الأسلوب التي قام عليها العمل تسمي الجانب الشكلي Form للمادة الإسقاطية ، ويعتبر التحليل الفني للأعمال الفنية من أول المحاولات التي نظرت في أن الرسم إسقاطاً للشخصية وأضاف اليامي " استخدم علماء النفس الرسم مادة لإسقاط الشخص لانفعالاته ووجدانه ، ثم التعرف عليها من خلال ذلك الرسم ، لأن تلك الانفعالات والأحاسيس قد لا تكون معروفه لدي المريض والمعالج ولكنها قد تنعكس من خلال التعبير الفني ويتمكن المعالج من تحديدها ، ومن ثم محاولة التعرف عليها ودراستها وعلاجها بطريقة سليمة " .
مما سبق تتضح لنا أهمية الإسقاط في التعرف علي مكونات النفس وكذلك مساعدة المعالج في التشخيص والعلاج .
والاختبارات الإسقاطية متعددة ولها أساليب مختلفة وقد أورد مليكة خمسة أساليب وقبل التطرق لها لنستعرض تعريفه للإسقاط ومن ثم التقسيمات
عرف لويس مليكة الإسقاط بأنه " تصوير الخريطة الداخلية لأبنية الشخصية ..( وينظر ) التحليل النفسي للإسقاط بوصفة ميكانيزماً دفاعياً أو حيلة دفاعية لا شعورية للتخلص ما هو غير مقبول من الذات ولا شعوري جزئياً علي الأقل وفي هذا الميكانزم تنسب مشاعر وحاجات ودوافع المفحوص إلي أشخاص أو موضوعات من العالم الخارجي "
أما الأساليب فهي علي النحو التالي :-
1- أساليب التداعي الحر Associative Techniques .
2- أساليب وإجراءات البنائية Construction Procedures .
3- أساليب التكميل Completion Techniques .
4- أساليب الاختيار أو الترتيب Choice or Ordering devices .
5- الأساليب التعبيرية Expressive Methods .
تقول انشراح دسوقى " ظهرت هذه الكلمة أول مرة في علم النفس سنه 1894م عندما كتب فرويد مقاله عصاب القلق ، وبعد فحص وتمحيص وبعد أن تجاوزت كلمة ( الإسقاط ) المرض النفسي فأن استخدامها قد اتسع ليشمل العديد من ألوان السلوك وتفسيرها ". والإسقاط عملية لا شعورية ويقول كل من Anastasi and Foley " إن كل ما يصدر عن الإنسان من نتاج هو في نهاية المطاف مرآه تعكس نفس مبدعها وآراءه في أحوال المجتمع ... وهذه الأعمال نتاج سيكولوجي يعكس بناء صاحبها السيكولوجي ... كما إن العمل الفني كما يذهب فرويد ينطوي علي لب أو جوهر بشري عام يتم تطويعه وفقاً لظروف الواقع الاجتماعي العينية. وللإسقاط بالغ الأهمية في الاختبارات النفسية لما له من قدرة علي كشف غموض النفس كما تؤكد كارين ماكوفر " يستخدم مفهوم الإسقاط في علم النفس ... إشارة إلي ما يضيفه الشخص علي المعطيات المبهمة الغامضة غير المحددة لهذه الاختبارات من معني ودلالة يحددها بناؤه النفسي بأسره ومن ثم يمكن للأخصائي أن يصل عن طريق تطبيق هذه الاختبارات إلي الكشف عن السمات النفسية المميزة لمن يفحصه " .
ولقد أوجز رزق عدد من الأسس التي تستند علي الأساليب الإسقاطية وهي : -
1- " يسقط الفرد في مادة الاختبار أفكار واتجاهات ومخاوف وأنواع الصراع التي يعاني منها " ويهتم المعالج لتفسير استجابات المريض وجوانبه اللاشعورية داخل شخصيته من تفاعلها الدينامي التي يصعب علي المريض أن ينطقها لفظاً .
2- الاختبارات من هذا النوع لها غرض بناءه غير محدد بدرجات متفاوتة تختلف من اختبار لاختبار فيسمح بعدد لا نهائي ومتنوع الاستجابات .
3- يكون استخدام التعليمات مختصر ، وتساعد المريض علي إطلاق عنانه للخيال الحر ولا يحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة .
4- إذا لم يعي المريض حقيقة الاختبار فهذا أفضل كي لا يبالغ في الاستجابات أو يحرف بها ، وإذا كان المفحوص يعي طبيعة الاختبار فأن طرق تفسيره لها صعب ولا يستطيع أن يتنبأ بما يفعله .
5- هذه الاختبارات تغلب عليه غاية الحصول لصورة كلية عن المريض وشخصيته ، ولا تحنو لقياس سمات بعينها ، " فلا يقتصر استخدامها علي الكشف عن الخصائص الانفعالية و الاجتماعية والميول والاتجاهات والدوافع ومؤشرات التوافق اللاسوي بل يتعداها إلي تقدير مستوي الكفاءة العقلية أيضاً "
ويضيف رزق أن الأساليب الإسقاطية تعكس تأثير مفهوم كل من مفاهيم التحليل النفسي ، وبخاصة مفهومي الدوافع اللاشعورية والإسقاط ومدرسة الجشتطلت إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن استخدام أو تفسير هذه الأساليب يتحتم أن يقتصر علي هاتين المدرستين فقد بذلت محاولات لاستخدامها في إطار من مفاهيم التعلم مثلاً
وعليه أيضاً فأن الجوانب الإسقاطية غالباً يقصد بها المحتوي Content، ولكن الطريقة أو الأسلوب التي قام عليها العمل تسمي الجانب الشكلي Form للمادة الإسقاطية ، ويعتبر التحليل الفني للأعمال الفنية من أول المحاولات التي نظرت في أن الرسم إسقاطاً للشخصية وأضاف اليامي " استخدم علماء النفس الرسم مادة لإسقاط الشخص لانفعالاته ووجدانه ، ثم التعرف عليها من خلال ذلك الرسم ، لأن تلك الانفعالات والأحاسيس قد لا تكون معروفه لدي المريض والمعالج ولكنها قد تنعكس من خلال التعبير الفني ويتمكن المعالج من تحديدها ، ومن ثم محاولة التعرف عليها ودراستها وعلاجها بطريقة سليمة " .
مما سبق تتضح لنا أهمية الإسقاط في التعرف علي مكونات النفس وكذلك مساعدة المعالج في التشخيص والعلاج .
والاختبارات الإسقاطية متعددة ولها أساليب مختلفة وقد أورد مليكة خمسة أساليب وقبل التطرق لها لنستعرض تعريفه للإسقاط ومن ثم التقسيمات
عرف لويس مليكة الإسقاط بأنه " تصوير الخريطة الداخلية لأبنية الشخصية ..( وينظر ) التحليل النفسي للإسقاط بوصفة ميكانيزماً دفاعياً أو حيلة دفاعية لا شعورية للتخلص ما هو غير مقبول من الذات ولا شعوري جزئياً علي الأقل وفي هذا الميكانزم تنسب مشاعر وحاجات ودوافع المفحوص إلي أشخاص أو موضوعات من العالم الخارجي "
أما الأساليب فهي علي النحو التالي :-
1- أساليب التداعي الحر Associative Techniques .
2- أساليب وإجراءات البنائية Construction Procedures .
3- أساليب التكميل Completion Techniques .
4- أساليب الاختيار أو الترتيب Choice or Ordering devices .
5- الأساليب التعبيرية Expressive Methods .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى