- عنتر فتح اللهالمدير
ملوك العالم الربعة جزء 02
الثلاثاء فبراير 24, 2009 3:45 pm
{{ ذو الــــقرنـــيـــــن }}
ســلـــيــمـــان - عليه السلام
]لم تأتي الأرض بملك مثله عليه السلام و لن تأتي حيث أن الله تعالى[/size]
قد سخر لسليمان كل شيء
فقد سخر له الجن و الإنس و علمه الله لغة الحيوانات
و أخضع له الوحوش و جعل الرياح تحت أمره
كل هذا من ملك سليمان - عليه السلام
سليمان هو ابن داوود - عليهما السلام
قال تعالى { و ورث سليمان داوود }
و قد قال - صلى الله عليه و سلم
{ نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه فهو صدقة }
أو كما قال صلى الله عليه و سلم
نفهم من هذا أن سليمان لم يرث الملك من أبيه إنما ورث النبوة
أي أصبح نبياً بعده و سأل سليمان - عليه السلام
ربه ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده فوهبه الله ذلك
فقد كان يكلم الطير و يفهم لغتهم و لم يكن داوود سوى فاهماً للغة الطير
لكن لم يكن يستطيع الكلام معهم أما سليمان
فقد زاد على أبيه بقدرته على الكلام مع الطيور
و ليس هذا فقط بل كان قادراً على فهم لغة النمل و سماع كلامهم
و لا نتوقف هنا بل نستمر إلى الرياح حيث كان سليمان يتحكم في الريح بإذن الله
و يستطيع أن يركبها مع جنوده
و أيضاً سخر الله لسليمان الجن و الشياطين فقد أعطاه القدرة على تشغيل الجن
و تعذيبهم إن عصوا أمره بل و أعطاه القدرة على ربطهم بالسلاسل
و كانت الشياطين تبني له القصور و المحاريب
و تستخرج له اللؤلؤ من قاع البحر
و من يعصي أمره كان يربطه و يقيده في السلاسل .
كل هذا جزء صغير من ملك سليمان - عليه السلام
قصة سليمان مع الخيول
كان سليمان – عليه السلام - كثير الذكر لله
و دائم في ذكره و كان حريصاً على الصلاة في وقتها
و لكنها فاتته مرة واحدة و هذه قصة فوات هذه الصلاة
أن سليمان كان مشغولاً بالإعداد للحرب فأخذ يستعرض الخيل
و كان محباً للخيل ثم تنبه بفوات الصلاة فصلى
و أمر أن يردوا له الخيل و هنا تأتي روايتان
الأولى تقول أنه قتلها كلها
و الثانية و هي الصحيحة أنه فقط مسح على أعناقها
قصة سليمان مع النمل
كان سليمان مع جيشه متجهين إلى معركة
و كان سليمان في مقدمة جيشه
فسمع نملة تقول
كما قال الله تعالى
{ يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون }
و قال العلماء
الشيء الكثير عن هذه النملة
( ما أفصحها من نملة فقد جلبت الكثير من قواعد اللغة في جملة واحدة
]فنادت بيا و نبهت بأيها و أمرت بادخلوا و نهتبلا يحطمنكم و خصت بسليمان و عمت بجنوده و اعتذرت بلا يشعرون )
و عندما سمعها سليمان ابتسم من قولها و ابتعدوا عن قرية النمل
]سليمان و كلمة إن شاء الله]
[size=16]في أحد المرات نوى سليمان – عليه السلام
أن يطوف و يمر بكل زوجاته و كان عدد زوجاته
كما في الروايات تسع و تسعين زوجة فنوى أن يطف بهن في ليلة واحدة و قال
( لتأتين كل واحدة منهن بولد يقاتل في سبيل الله )
و كان الله قد أعطاه القوة لذلك و للأسف لم يقل إن شاء الله
و فعل ذلك سليمان فلم تنجب إلا واحدة منهن
و جاءت بولد بغير أطراف أي بغير ذراعين و رجلين
فعلم سليمان خطأه و تاب إلى الله
]قال – صلى الله عليه و سلم ]{ لو قال إن شاء الله لجاهدوا جميعاً }
]سليمان و الهدهد و بلقيس
]خرج في يوم سليمان يتفقد جيوشه من كل الأجناس فافتقد الهدهد]و انظر إلى القدرة كيف عرف من كل هؤلاء أن الهدهد مفقودفسأل عنه فعلم أنه غير موجود و غاب بغير إذن فنوى أن يعذبه
]أو يذبحه إن لم يأتي بسبب لغيابه فعندما جاء الهدهد
]ذهب إلى سليمان و قال له []( علمت بما لم تعلم و جئتك من سبأ بخبر مهم و يقين إني رأيت امرأة تملكهم
]و رأيتهم يسجدون للشمس من دون الله و زين الشيطان لهم أعمالهم )
و لكم أن تتصوروا المعجزة أن الهدهد مفطور من ربه على الاستنكار
]على العبادات الشركية فكان رد سليمان على الهدهد بكل حكمة]
]فقال له]( سنرى هل صدقت أم كنت من الكاذبين]أي أنه لم يصدقه و لم يكذبه حتى يتأكد
[size=16]فأرسل لهم سليمان كتاباً مع الهدهد و أمره أن يلقيه عليهم
و يسمع ماذا يردون على كتابه و فعل الهدهد ذلك
و في الكتاب كلمات مختصرات من سليمان
و هي
( بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا عليا و أتوني مسلمين )
فطلبت بلقيس رأي وزرائها فأجابوها
( نحن أقوياء و أصحاب بأس شديد و الرأي لك )
فقد كانت هي الحكيمة فيهم و دل على ذلك ردها
]( إن الملوك إذا دخلوا قرية أهلكوها و خربوها و جعلوا أهلها في مذلة )=16]و قد كان كلامها صحيحاً بشهادة الله الذي قال بعد ردها
]{ و كذلك يفعلون ]
فقررت أن ترسل لسليمان هدية و سترى مدى تأثير هذه الهدية
و عندما ذهب الرسل إلى سليمان استعرض سليمان جيشه أمامهم
[size=16]و بهتوا و ذهلوا لما رأوه و قدموا هديتهم المكونة من الذهب لسليمان
فقال لهم متعجباً و ساخراً كما في قوله تعالى :
{ أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون
ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها و لنخرجنهم منها أذلة و هم صاغرون }[/فذهب الرسل و عندها تكلم سليمان مع حاشيته بعد أن سمع بعرشها العظيم[كما قال تعالى { أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين [size=16]العرش هنا كرسي الحكم
فوقف عفريت من الجن و قال له
( أنا آتيك به قبل أن تقوم من مجلسك )
يعني ساعة بالكثير و يكون عندك
و وقف رجل عنده علم من الله و اختلف في هذا العلم
]و قيل أنه كان عنده علم باسم الله الأعظم الذي إذا دعي به استجاب
فقال : ( أنا آتيك به قبل أن ترمش عينك )
و بالفعل وجد سليمان كرسي عرشها أمامه فقال سليمان
( هذا من فضل ربي )
و شكر ربه فلم يكن مغروراً بما معه من قوة و أمر سليمان البنائين
]أن يبنوا قصراً من زجاج شديد الصلابة فوق مياه البحر
]و تمر من تحته الأمواج و أمر للذين معه من حاشيته أن ينكروا لها عرشها[/size]
أي يغيروا فيه قليلاً من أماكن المجوهرات و ما شابه فلما جاءت بلقيس سألوها حاشية سليمان بذكاء بالغ( أ هكذا عرشك ؟ )
]و لم يقولوا أ هذا عرشك حتى لا تعرف ما حدث فاحتارت ]فهو يشبه عرشها كثيراً و لكن غير معقول أنه هو لأنها تركته
في مكان حكمها في اليمن و كانت بلقيس تحكم اليمن ]فأجابت برد يدل على هذه الحكمة التي لديها ]و جمعت في الرد بين التأكيد أنه عرشها و النفي بأنه ليس عرشها
و قالت : ( كأنه هو )[/فتعجب سليمان و قال ( لقد أوتينا العلم من قبلها و كنا مسلمين )تعجب سليمان من أن هذا العقل لم يهديها للإسلامفأدخلها سليمان إلى القصر الذي فوق الماء و أمرها بالدخول
فراحت ترفع ثوبها تظنه بحراً فداست فلم تجد شيئاً من الماء عليها
]فتعجبت فقال لها سليمان كما
في قوله تعالى{ إنه صرح ممرد بقوارير } فعلمت أن هذا ليس بقدرة الإنس
فأعلنت بلقيس إسلامها و دخولها في حكم سليمان و قيل أنها تزوجت سليمان و قيل أنها تزوجت أحد رجاله]و الله أعلم]
]و هنا تنتهي قصة بلقيس مع سليمان
موت سليمان – عليه السلام كان الناس يتحدثون عن أن الجن تعلم الغيب فأراد الله بموت نبيه أن يبين لهم عكس ذلك
ففي يوم من الأيام سخر سليمان الجن تسخيراً شديداً ]
]و جعلهم يعملون أعمالاً شاقة و بدأ يراقبهم و هو متكئ على عصاه]و فاتح عينيهففي تلك اللحظة قبض سليمان و مات و بقي الجن يعملون مدة ذكر في الروايات أنها سنة كاملة و لم يعلموا أنه ميت فبدأوا يشكون في موته ]لأنه لم يتحرك أبدا لكنهم خائفون من محاولة التأكد
]حتى أتت دابة الأرض و هي النملة آكلة الخش
]فأكلت عصا سليمان فسقط فعلم الجن أنه مات]و علم الناس أن الجن لا يعلمون الغيب]هذه قصة أعظم من حكم الأرض فأي فخر أن تكون حاكم الأرض
]و تحكمها بالإسلام و أنت نبي]فسبحان الله الذي جمع هذا كله لرجل واحد[
ســلـــيــمـــان - عليه السلام
]لم تأتي الأرض بملك مثله عليه السلام و لن تأتي حيث أن الله تعالى[/size]
قد سخر لسليمان كل شيء
فقد سخر له الجن و الإنس و علمه الله لغة الحيوانات
و أخضع له الوحوش و جعل الرياح تحت أمره
كل هذا من ملك سليمان - عليه السلام
سليمان هو ابن داوود - عليهما السلام
قال تعالى { و ورث سليمان داوود }
و قد قال - صلى الله عليه و سلم
{ نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه فهو صدقة }
أو كما قال صلى الله عليه و سلم
نفهم من هذا أن سليمان لم يرث الملك من أبيه إنما ورث النبوة
أي أصبح نبياً بعده و سأل سليمان - عليه السلام
ربه ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده فوهبه الله ذلك
فقد كان يكلم الطير و يفهم لغتهم و لم يكن داوود سوى فاهماً للغة الطير
لكن لم يكن يستطيع الكلام معهم أما سليمان
فقد زاد على أبيه بقدرته على الكلام مع الطيور
و ليس هذا فقط بل كان قادراً على فهم لغة النمل و سماع كلامهم
و لا نتوقف هنا بل نستمر إلى الرياح حيث كان سليمان يتحكم في الريح بإذن الله
و يستطيع أن يركبها مع جنوده
و أيضاً سخر الله لسليمان الجن و الشياطين فقد أعطاه القدرة على تشغيل الجن
و تعذيبهم إن عصوا أمره بل و أعطاه القدرة على ربطهم بالسلاسل
و كانت الشياطين تبني له القصور و المحاريب
و تستخرج له اللؤلؤ من قاع البحر
و من يعصي أمره كان يربطه و يقيده في السلاسل .
كل هذا جزء صغير من ملك سليمان - عليه السلام
قصة سليمان مع الخيول
كان سليمان – عليه السلام - كثير الذكر لله
و دائم في ذكره و كان حريصاً على الصلاة في وقتها
و لكنها فاتته مرة واحدة و هذه قصة فوات هذه الصلاة
أن سليمان كان مشغولاً بالإعداد للحرب فأخذ يستعرض الخيل
و كان محباً للخيل ثم تنبه بفوات الصلاة فصلى
و أمر أن يردوا له الخيل و هنا تأتي روايتان
الأولى تقول أنه قتلها كلها
و الثانية و هي الصحيحة أنه فقط مسح على أعناقها
قصة سليمان مع النمل
كان سليمان مع جيشه متجهين إلى معركة
و كان سليمان في مقدمة جيشه
فسمع نملة تقول
كما قال الله تعالى
{ يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون }
و قال العلماء
الشيء الكثير عن هذه النملة
( ما أفصحها من نملة فقد جلبت الكثير من قواعد اللغة في جملة واحدة
]فنادت بيا و نبهت بأيها و أمرت بادخلوا و نهتبلا يحطمنكم و خصت بسليمان و عمت بجنوده و اعتذرت بلا يشعرون )
و عندما سمعها سليمان ابتسم من قولها و ابتعدوا عن قرية النمل
]سليمان و كلمة إن شاء الله]
[size=16]في أحد المرات نوى سليمان – عليه السلام
أن يطوف و يمر بكل زوجاته و كان عدد زوجاته
كما في الروايات تسع و تسعين زوجة فنوى أن يطف بهن في ليلة واحدة و قال
( لتأتين كل واحدة منهن بولد يقاتل في سبيل الله )
و كان الله قد أعطاه القوة لذلك و للأسف لم يقل إن شاء الله
و فعل ذلك سليمان فلم تنجب إلا واحدة منهن
و جاءت بولد بغير أطراف أي بغير ذراعين و رجلين
فعلم سليمان خطأه و تاب إلى الله
]قال – صلى الله عليه و سلم ]{ لو قال إن شاء الله لجاهدوا جميعاً }
]سليمان و الهدهد و بلقيس
]خرج في يوم سليمان يتفقد جيوشه من كل الأجناس فافتقد الهدهد]و انظر إلى القدرة كيف عرف من كل هؤلاء أن الهدهد مفقودفسأل عنه فعلم أنه غير موجود و غاب بغير إذن فنوى أن يعذبه
]أو يذبحه إن لم يأتي بسبب لغيابه فعندما جاء الهدهد
]ذهب إلى سليمان و قال له []( علمت بما لم تعلم و جئتك من سبأ بخبر مهم و يقين إني رأيت امرأة تملكهم
]و رأيتهم يسجدون للشمس من دون الله و زين الشيطان لهم أعمالهم )
و لكم أن تتصوروا المعجزة أن الهدهد مفطور من ربه على الاستنكار
]على العبادات الشركية فكان رد سليمان على الهدهد بكل حكمة]
]فقال له]( سنرى هل صدقت أم كنت من الكاذبين]أي أنه لم يصدقه و لم يكذبه حتى يتأكد
[size=16]فأرسل لهم سليمان كتاباً مع الهدهد و أمره أن يلقيه عليهم
و يسمع ماذا يردون على كتابه و فعل الهدهد ذلك
و في الكتاب كلمات مختصرات من سليمان
و هي
( بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا عليا و أتوني مسلمين )
فطلبت بلقيس رأي وزرائها فأجابوها
( نحن أقوياء و أصحاب بأس شديد و الرأي لك )
فقد كانت هي الحكيمة فيهم و دل على ذلك ردها
]( إن الملوك إذا دخلوا قرية أهلكوها و خربوها و جعلوا أهلها في مذلة )=16]و قد كان كلامها صحيحاً بشهادة الله الذي قال بعد ردها
]{ و كذلك يفعلون ]
فقررت أن ترسل لسليمان هدية و سترى مدى تأثير هذه الهدية
و عندما ذهب الرسل إلى سليمان استعرض سليمان جيشه أمامهم
[size=16]و بهتوا و ذهلوا لما رأوه و قدموا هديتهم المكونة من الذهب لسليمان
فقال لهم متعجباً و ساخراً كما في قوله تعالى :
{ أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون
ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها و لنخرجنهم منها أذلة و هم صاغرون }[/فذهب الرسل و عندها تكلم سليمان مع حاشيته بعد أن سمع بعرشها العظيم[كما قال تعالى { أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين [size=16]العرش هنا كرسي الحكم
فوقف عفريت من الجن و قال له
( أنا آتيك به قبل أن تقوم من مجلسك )
يعني ساعة بالكثير و يكون عندك
و وقف رجل عنده علم من الله و اختلف في هذا العلم
]و قيل أنه كان عنده علم باسم الله الأعظم الذي إذا دعي به استجاب
فقال : ( أنا آتيك به قبل أن ترمش عينك )
و بالفعل وجد سليمان كرسي عرشها أمامه فقال سليمان
( هذا من فضل ربي )
و شكر ربه فلم يكن مغروراً بما معه من قوة و أمر سليمان البنائين
]أن يبنوا قصراً من زجاج شديد الصلابة فوق مياه البحر
]و تمر من تحته الأمواج و أمر للذين معه من حاشيته أن ينكروا لها عرشها[/size]
أي يغيروا فيه قليلاً من أماكن المجوهرات و ما شابه فلما جاءت بلقيس سألوها حاشية سليمان بذكاء بالغ( أ هكذا عرشك ؟ )
]و لم يقولوا أ هذا عرشك حتى لا تعرف ما حدث فاحتارت ]فهو يشبه عرشها كثيراً و لكن غير معقول أنه هو لأنها تركته
في مكان حكمها في اليمن و كانت بلقيس تحكم اليمن ]فأجابت برد يدل على هذه الحكمة التي لديها ]و جمعت في الرد بين التأكيد أنه عرشها و النفي بأنه ليس عرشها
و قالت : ( كأنه هو )[/فتعجب سليمان و قال ( لقد أوتينا العلم من قبلها و كنا مسلمين )تعجب سليمان من أن هذا العقل لم يهديها للإسلامفأدخلها سليمان إلى القصر الذي فوق الماء و أمرها بالدخول
فراحت ترفع ثوبها تظنه بحراً فداست فلم تجد شيئاً من الماء عليها
]فتعجبت فقال لها سليمان كما
في قوله تعالى{ إنه صرح ممرد بقوارير } فعلمت أن هذا ليس بقدرة الإنس
فأعلنت بلقيس إسلامها و دخولها في حكم سليمان و قيل أنها تزوجت سليمان و قيل أنها تزوجت أحد رجاله]و الله أعلم]
]و هنا تنتهي قصة بلقيس مع سليمان
موت سليمان – عليه السلام كان الناس يتحدثون عن أن الجن تعلم الغيب فأراد الله بموت نبيه أن يبين لهم عكس ذلك
ففي يوم من الأيام سخر سليمان الجن تسخيراً شديداً ]
]و جعلهم يعملون أعمالاً شاقة و بدأ يراقبهم و هو متكئ على عصاه]و فاتح عينيهففي تلك اللحظة قبض سليمان و مات و بقي الجن يعملون مدة ذكر في الروايات أنها سنة كاملة و لم يعلموا أنه ميت فبدأوا يشكون في موته ]لأنه لم يتحرك أبدا لكنهم خائفون من محاولة التأكد
]حتى أتت دابة الأرض و هي النملة آكلة الخش
]فأكلت عصا سليمان فسقط فعلم الجن أنه مات]و علم الناس أن الجن لا يعلمون الغيب]هذه قصة أعظم من حكم الأرض فأي فخر أن تكون حاكم الأرض
]و تحكمها بالإسلام و أنت نبي]فسبحان الله الذي جمع هذا كله لرجل واحد[
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى