- عنتر فتح اللهالمدير
طفل يلقي بنفسه للبتر مساندة للمقاومة
الأحد فبراير 22, 2009 7:09 pm
أحمد فياض-خان يونس
تظهر قصة إصابة الشاب عمار أبو عاصي -الذي اضطر الأطباء إلى بتر ساقيه في مشفى ناصر بمدينة خان يونس بعد أن استهدفته قذيفة صاروخية من قبل طائرة استطلاع بينما كان يشعل الإطارات للتعمية على رجال المقاومة في قطاع غزّة- مدى تلاحم الجماهير مع المقاومة والذود عن رجالاتها بكل الإمكانيات المتاحة.
وبدا شائعاً في الأيام الأخيرة خروج عشرات الشباب والصبية مندفعين صوب مناطق التوغل البري الإسرائيلي بقطاع غزة ليشعلوا إطارات السيارات من أجل حماية رجال المقاومة من حركة الآليات البرية والطائرات الاستطلاعية والعمودية التي تتحين الفرصة لضرب وتصفية المقاتلين.
وبالفعل أصبح الدخان الأسود الكثيف المنبعث من الإطارات يشكل مصدر إزعاج لطائرات الاستطلاع التي بدأت تستهدف مشعلي الإطارات بحمم قذائفها لثنيهم عن هذا الفعل، غير أن هذا لم يردع الشباب والصبية عن مواصلة فعلهم، رغم نداءات المقاومين المتكررة الداعية إياهم إلى مغادرة المنطقة.
ويقول فادي أبو عاصي -ابن عم الجريح عمار أحمد أبو عاصي (18 عاما) الذي كان برفقته لحظة استهدافه- إن طائرة الاستطلاع أرادت باستهدافها عمار بث الخوف في أوساط الشباب للكف عن إشعال الإطارات التي تعوق ملاحقتها للمقاومين، غير أن الناس لم يجزعوا ولم تتوقف حركة إشعال الإطارات.
وأضاف أنه فور تمكنه ورفاقه من سحب عمار إلى سيارة الإسعاف عادت الدبابات إلى إطلاق النار والقذائف بصورة عشوائية بغية إرهاب المواطنين ومنعهم من معاودة إشعال إطارات السيارات، لكن ما حدث هو عكس ذلك.
تظهر قصة إصابة الشاب عمار أبو عاصي -الذي اضطر الأطباء إلى بتر ساقيه في مشفى ناصر بمدينة خان يونس بعد أن استهدفته قذيفة صاروخية من قبل طائرة استطلاع بينما كان يشعل الإطارات للتعمية على رجال المقاومة في قطاع غزّة- مدى تلاحم الجماهير مع المقاومة والذود عن رجالاتها بكل الإمكانيات المتاحة.
وبدا شائعاً في الأيام الأخيرة خروج عشرات الشباب والصبية مندفعين صوب مناطق التوغل البري الإسرائيلي بقطاع غزة ليشعلوا إطارات السيارات من أجل حماية رجال المقاومة من حركة الآليات البرية والطائرات الاستطلاعية والعمودية التي تتحين الفرصة لضرب وتصفية المقاتلين.
وبالفعل أصبح الدخان الأسود الكثيف المنبعث من الإطارات يشكل مصدر إزعاج لطائرات الاستطلاع التي بدأت تستهدف مشعلي الإطارات بحمم قذائفها لثنيهم عن هذا الفعل، غير أن هذا لم يردع الشباب والصبية عن مواصلة فعلهم، رغم نداءات المقاومين المتكررة الداعية إياهم إلى مغادرة المنطقة.
ويقول فادي أبو عاصي -ابن عم الجريح عمار أحمد أبو عاصي (18 عاما) الذي كان برفقته لحظة استهدافه- إن طائرة الاستطلاع أرادت باستهدافها عمار بث الخوف في أوساط الشباب للكف عن إشعال الإطارات التي تعوق ملاحقتها للمقاومين، غير أن الناس لم يجزعوا ولم تتوقف حركة إشعال الإطارات.
وأضاف أنه فور تمكنه ورفاقه من سحب عمار إلى سيارة الإسعاف عادت الدبابات إلى إطلاق النار والقذائف بصورة عشوائية بغية إرهاب المواطنين ومنعهم من معاودة إشعال إطارات السيارات، لكن ما حدث هو عكس ذلك.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى